اعلن تنظيم "دولة العراق الاسلامية" المرتبط بالقاعدة، مسؤوليته عن سلسلة هجمات بالقنابل استهدفت احياء ذي غالبية شيعية في بغداد، واسفرت عن 21 قتيلا على الاقل واكثر من 120 جريحا أمس الأحد، بحسب ما اورد موقع سايت المتخصص في رصد المنتديات الالكترونية الاسلامية. وفي تبنيه لموجة الهجمات، اعلن التنظيم ان هدفه الثأر مما اسماها الجرائم المرتكبة من الحكومة، التي يترأسها الشيعة في الاحياء الشيعية من العاصمة. وانفجرت ثلاث سيارات مفخخة في حي مدينة الصدر شمال بغداد ورابعة في حي الامين وخامسة في الحسينية وسادسة في الكمالية، وهي ثلاثة احياء في شرق العاصمة، اضافة الى انفجار قنبلة موضوعة على جانب الطريق في حي الكرادة "وسط" بحسب مصادر امنية وطبية عراقية. ويعتبر تنظيم "دولة العراق الاسلامية" اضعف اجمالا مما كان عليه في اوج اعمال العنف في البلاد، بين عامي 2006 و2008، الا انه لا يزال قادرا على شن هجمات دامية متكررة.